الكابتن عزت فوزى ابو لارا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكابتن عزت فوزى ابو لارا

الكابتن عزت فوزى عبدالحميد ابو سلارا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التدليك واهميتة فى حياة البشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 253
تاريخ التسجيل : 19/04/2008

التدليك   واهميتة فى حياة البشر Empty
مُساهمةموضوع: التدليك واهميتة فى حياة البشر   التدليك   واهميتة فى حياة البشر I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 29, 2008 10:40 pm

من يزور تايلند يلاحظ بـأن المساج منتشر بصورة كبيرة ولا يوجد سوق إلا ويشاهد محل للمساج حتى في الفنادق والمطارات ، والمساج التايلند أخذ شهرة عالمية بين الدول .
كما يقصد تايلند الكثير للبحث عن الأسترخاء والراحة في الكثير من المنتجعات وأشهرها منتجع شفاسونك في هواهين الذي يعتبر من بين المصحات الأولى على مستوى العالم.

كما يوجد في تايلاند العديد من محلات الأعشاب وأشهر محل للعرب هو محل أبو عمر في منطقة النانا و يقصدة السياح العرب بحثا عن الأدوية الشعبية و المقويات.

في هذا الموضوع سوف أعرض لكم أهم ما تشتهر به تايلند في هذا المجال:


إن موقع تايلند الجغرافي والبيولوجي جعلتها غنية بوفرة مخزون مواردها الطبيعية ، وهذه النعمة الإلهية قد ساهمت في راحة معيشة الشعب التايلندي لمدة قرون من الزمن وتعتبر ثروة قومية للدولة.

اشتهرت تايلند بمنتجاتها العشبية وكانت تستخدمها كجزء لإستخراج أدوية تقليدية في الحياة اليومية ، وبإمتزاج هذه التقاليد مع تقدم التكنولوجيا في الرعاية الصحية ساعدت على دفع تايلند لتكون ميدان لرعاية الصحية .

تطور طب الأعشاب التايلندي

معتقدات تايلاندية:
إمتلاك الروح والعقل والجسم تعتبر أعظم نعمة بشرية ، ومن أجل الحصول على صحة جيدة فقد أخذ الإنسان يبحث عن العلاج لأمراض كثيرة حيث تمثل العافية البدنية أحد أهم أهداف الإنسان في الحياة. ومن خلال التجارب عبرالزمن ، فقد تطور علم الطب إلى فن معقـّد الذي بقي على مدار الزمن خلال الأجيال في جميع الأصول العرقية.

تشير الأدلة التاريخية على أن الأدوية قد استخدمت من قبل قبائل عرقية مختلفة ، ويمكن القول بأن الأدوية التقليدية لسكان شبه جزيرة الهند الصينية قد تم تطويرها منذ فترة طويلة قبل أن تصبح مدينة سوخوتاي عاصمة مزدهرة في المنطقة ، وبالرغم من عدم وجود أية أدلة تثبت هذه النظرية إلاّ أن المنقوشات الحجرية والتي ترجع إلى عصر الإمبراطورية الخميرية القديمة في عهد الملك تشايوورامون السابع تدل وفقاً لمعتقدات بوذية على إنشاء 102 أروكاياسالا (مستشفيات) في منطقة واقعة حالياً في شمال شرق تايلند.


بدأ الدعم السياسي في تطوير الطب التقليدي وطب الأعشاب عام 1977 خلال الخطة الرابعة للتنمية الإجتماعية والإقتصاد الوطني ، وبمعرفة الإستخدام العلاجي لمنتجات الأعشاب الطبية أصبحت " تراثاً قيماً " توارثها الأجيال بين أفراد الأسرة ثم أفراد القرية ثم المجتمع إلى أن عمّ البلاد بأكملها ، ولازال الكثير من الشعب التايلندي يؤمن بفاعلية العلاج بالأعشاب ، وزاد الإقبال على إستخدام منتجات الأعشاب الطبية بشكل ملحوظ وفقاً للإهتمام العالمي بعودة الثقة في العلاج الطبيعي. ولكون تايلند مصدراً طبيعياً كبيراً للنباتات الطبية فقد تيقظت لهذا الإتجاه العالمي ، وبدأت معظم معاهد البحوث تعمل على دراسة منتجات الأعشاب الطبية و تطوير الأدوية التقليدية كما أشيد بالمعارف المحلية كتراث قيـّم .

بحث ودراسة إمكانيات النباتات الطبية تتضمن عملية الإستخلاص والتنقية ومعرفة مفعولها و عناصرها الأصلية لاستعمالها كمنتج طبي تقوم بها عدة مؤسسات للأبحاث حكومية وأكاديمية ، وبتقنية الصناعات الحديثة تزايد الطلب على إنتاج منتجات الأعشاب الطبية لكفاءتها العالية وبشكل جرعات لتتناسب الإستعمال الطبي.


ويمكن القول أنه لمدة قرن تقريباً والأدوية التقليدية كانت تستعمل كنظام طبي غير رسمي دون أي دعم مادي أو تطويرمن الحكومة ، وخلال العقد الأخير سعت وزارة الصحة على تطوير كافة أنظمة الأدوية المحلية ، وتم إنشاء المعهد القومي للأدوية التقليدية التايلندية في عام 1993 ، ثم أعاد تشكيله في عام 2002 ليكون تحت إشراف قسم الأدوية التقليدية التايلندية والطب البديل.

التدليك التايلندي- المساج-

منذ زمن بعيد ، هناك اعتقادات التايلندين بأن جسم الإنسان يحتوي على خطوط قنوات لجريان الدم والهواء ، مما يترتب إصابة الجسم بالمرض في حالة وجود خلل بهما ، وبالعكس؛ فإنه في حالة إنسياب الدوران جيداً يعطي الجسم الشعور بالراحة والصحة.

هناك عشرة خطوط كبيرة للطاقة في الجسم البشري؛ حيث يحتاج الشخص لأربعة شعلات لإيجاد قوة وصحة جيدة ، وبوجود ضعف أو خلل في إحدى تلك العناصر يتسبب المرض في أحد أعضاء الجسم.

العناصر الأربعة وأهميتها في جسم الإنسان كالتالي :


• الأرض : لبناء القوة الداخلية (العظام والعضلات والأعضاء المختلفة على سبيل المثال)

• الماء : للسوائل الداخلية (الدم والبلازما .. إلخ )

• الرياح : للجهازالعصبي المركزي و النخاع الشوكي

• النار : للطاقة ومنح القوة و الدفء


المنتجع الصحي (سبا) التايلاندي

تمثل المنتجعات الصحية التايلندية طريقة تقليدية لمعالجة الأمراض وإنعاش الجسم والحفاظ على توازنه صحياً وحيوياً بالنباتات و الأعشاب.


تتضمن خيارات المنتجع الصحي التايلندي لغرف بخار الأعشاب ، والعلاج بالتدليك (مساج) ، وإستعمال ضمادات أعشاب ساخنة لتسكين آلام وتصلب العضلات ، إضافة إلى النشاطات الرياضية. كما تمثل المنتجات العشبية ، الأطعمة الصحية ، طب الأعشاب وتمارين التركيز جزءاً مهماً في المنتجعات الصحية التايلندية.

• ترقية الشعور بالراحة :

المساج التايلندي علم بحد ذاته ويعطي فوائد عديدة.

يساعد على تخفيف معاناة الجسم أثناء فترة الإصابة بآلام أو تخفيف الأمراض والتي لايمكن أن تعالَج بالحقن أو الأقراص.

التدليك أو(المساج) علم وفن في نفس الوقت، تطورت ببطء وإستغرقت فترة زمنية طويلة ، المنحوتات الحجرية التي ترجع إلى عصر سوخوتاي تدل على إستخدامهم للمساج كطريقة للحفاظ على الصحة ، وامتد إلى عهد أيودتهايا ومازالت تمثل جزءاً حيوياً إلى يومنا هذا.

• الخضروات والأطعمة العشبية :

في نطاق الطب التايلندي التقليدي هناك إيمان بأن الأطعمة التي تشتمل على العناصر الأربعة : الأرض والماء والرياح والنار تفيد الجسم صحياً ، كما يؤمن بأن كافة الأطعمة التايلندي تشتمل على كل هذه القيمة الغذائية الذي يساعد على بناء جسم سليم. السمات المتميزة في الأكل التايلاندي يرتكز على المذاق والقيمة الغذائية وهما جزئين أساسيين للثقافة التايلاندية

• تمارين الجسم :

التمرين من خلال الإنحناء والتمدد والإسترخاء يقوي الجسم بالعمل على توليد الطاقة بإستخدام حركات خاصة تنسجم مع التنفس ، وترجع هذه التمارين إلى أيام الملك راما الأول ( عام 1782-1809م ) والملك راما الثالث ( عام 1824-1851م ) والملك راما الرابع ( عام 1851-1868م ) وذلك من خلال الأدلة التي تم العثور عليها محفوظة في المعابد لتشهد بأنها توارثت عبر أجيال متتالية.

• نشاط التركيز :

إن التركيز بتأمل الفكر تعتبر طريقة للحكمة في معالجة مشاكل الحياة اليومية ، واليوم تمارس وتُدرس تمارين الجلوس للتركيز في كافة أنحاء العالم ، وتشتمل على أشكال وحركات مختلفة واستخدام الإنسجام التنفسي للتحكم على الذهن ، ويعتبر التنفس هو الجسر الموصل بين العقل والجسم ، ويمكن تنمية قدرات المتمرن في تحكمهم على عقولهم وقلوبهم ، وممارسة التركيز لمدة طويلة وبصفة مستمرة تفيد الشعور براحة البال من خلال تنمية الوعي وتقليل عيوبها.

أنواع المنتجعات الصحية (سبا) في تايلند:

• المساج اليومي : لايحتاج هذا النوع من المنتجعات أي سكن أو مبيت ، وتميل هذه المنتجعات إلى أن تكون صغيرة و تنمو بشكل سريع في المملكة. ويشكل هذا النوع من المنتجعات حوالي 50% .

• مساج الفنادق والمنتجعات السياحية : إفتتح هذا النوع من المنتجعات لتوفير الخدمات في الفنادق والمنتجعات السياحية وتوفير سبل الراحة للضيوف بالفندق وعامة الزوار من خارجها ، ويقدر نصف عدد المنتجعات في تايلند من هذا النوع.

• مساج خاص : تخدم هذه المنتجعات العملاء المهتمين فقط في خدمات السبا. حيث يأتي الضيوف بصفة خاصة لاستخدام مرافق المنتجع الصحي والذي قد يتضمن برامج إنقاص الوزن ، برامج علاج الإدمان ، ندوات صحية و ممارسة جلسات التركيز. ويوجد هذا النوع من المنتجعات بصفة محدودة في الوقت الحالي.

• نادي المساج : تخدم هذه المنتجعات أعضاء النادي الذين يترددون لممارسة اللياقات البدنية والرياضية (مثل : سبا في ملاعب الجولف ، أو في مراكز الصحة والرياضة) ، وهذا النوع من المنتجعات مازالت أيضاً محدودة في تايلاند.

• مساج طبي (العلاج الطبيعي) : تقدم هذه المنتجعات رعاية طبية وتشرف على رعاية مراجعيها عن قرب لضمان الأمان لهم. ويكون المراجعين من المرضى الذين يتلقون العلاج أو لتحسين صحتهم ، ويرغب في ارتيادها أغلب المسنين .

• مساج ينابيع المياه المعدنية : يستخدم هذا النوع من السبا ينبوع مياه معدنية طبيعية أو من العيون الساخنة الطبيعيية.



بخلاف تلك المنتجعات الصحية ، فإن لكل منتجع في مناطق تايلاند المختلفة نمط حياة متميزة عن غيرها بالثقافة و السمات الجميلة مثل :



• كوه ساموي (جزيرة ساموي) : محاطة بمياه البحر الصافية والرمال البيضاء مع جمال أشجار جوز الهند الطويلة تكاد تبلغ أعالي السماء. تحيطها بيئة طبيعية نقية التي تساعد على شعور الجسم والروح بالحرية المطلقة مع الطبيعة الخلابة.



إن منتجعات كوه ساموي بارزة بانسجامها الطبيعية والبيئية ، ويؤكد بذلك تشييد المباني والصالونات في أسلوب تايلاندي جميل و رشيق - مفتوح على نسيم البحر والألوان البهية الخلابة ورائحة عبير الزهور في كل مكان .الأشجار المتفائلة والمشهورة في الأدب التايلندي والأعشاب الطبية والنباتات النادرة تتدلل خارجاً من مجموعة الصخور مثل الأشكال الفنية ، العيون والشلالات والجداول الكبيرة والصغيرة تعزف موسيقاها المبهجة للطبيعة.



• شيانج ماي : مركز المنطقة الشمالية في المملكة. وهي منطقة جبلية معروفة بكثرة الشلالات والغابات. الجو هادئ مع مناخ مفعم بالإنتعاش بأنواع النباتات المختلفة ، الفن والثقافة المتأثرة كثيراً بأسلوب "لاننا" القديمة ، ومن ثم ففي كثير من الأحيان يطلق على هذه المنطقة بـ"جوهرة لاننا".



تعتبر منتجعات تدليك أهم سمات مدينة شيانج ماي ، المساج ، تغطية البشرة بالكركم وحمامات الينابيع بأوراق أشجار الأكاسيا كل ذلك تقليد شائع لأهل الشمال .



الجبال والغابات والشلالات وملاعب الجولف مع أسلوب حياة لاننا التقليدية ، والأطعمة و دفء ترحيب مواطنيها تجعل المنتجعات الصحية هنا غزيرة بجاذبيتها المتميزة.


منتجعات هواهين هي من أهم المنتجعات و تسمى بمدينة الملك لأنة يعيش بها وأشهر المنتجعات منتجع شافاسونج ويبعد عن بانكوك 3 ساعات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abolaraa.yoo7.com
 
التدليك واهميتة فى حياة البشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اهمية التدليك فى حياة الازواج
» التدليك فى تايلند

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكابتن عزت فوزى ابو لارا :: مدرسة الكونغ فو-
انتقل الى: