وعلم الفسيولوجية العامة

يجب الاخذ فى الاعتبار لطرق الراحه المناسبه والحمل المناسب حتى لا يحدث اجهاد اثناء التدريب او المنافسات .
5.مبدأ التحميل الفردى :
يجب الموازنه بين الحمل الخارجى والسعه الوظيفيه للكائن – وهناك عوامل يجب مراعتها وهيا السن والحاله الصحيه والحمل .
الســن :
اللاعب البالغ يمكن الضغط عليه بحمل قوى لأن قدراته تسمح بذلك ؛ اما الفتيان الصغار والمراهقين يجب عدم تحميلهم حمل لأقصى درجه لأنه من الضرورى تأمين عمليه الهدم والبناء ومراعتها مع اعطائهم فتره راحه كافيه على الاقل لكى يتمكنو من عمل الواجبات المدرسيه لأن التحميل الاقصى للفتيان يصيبهم بالعقد والخمول والبعد عن التدريب لذلك يجب عدم ارهاقهم فى التدريب حتى نضمن ان يكون لديهم مخزون او فائض من الطاقه لباقى حياتهم اليوميه .
وايضا لأن استقرار الجهاز الصعبى للفتيان اقل من البالغين – اى انه يكون غير قادر تماما على تحميل الاثارات المتكرره لذلك يجب اعطائهم فتره راحه اكبر من البالغين . .
الحالـه الصحيـه :
اذا حدث ان حصل لاعبين على نتيجه واحده فى منافسه معينه ان ذلك لا يعنى تشابهما فى كل القدرات والقوه والظروف – لذلك يجب تطبيق نظام شخصى لحمل كلا منهما والذى يتناسب مع هذا ليس بالضروره ان يتناسب مع ذلك . ونقصد بالحاله الصحيه هي تلك العوامل البدنيه والنفسيه والعقليه .
الحمـل الكلـى :
نقصد بالحمل الكلى هي ظروف الفرد كلها وأعبائه كلها من حيث طريقه حياته وعائلته ومهنته .

6.مبدأ تطبيق الحمل المحدود :
لكى يكتسب الفرد قدرات جديده ولكى يتكيف هذا الفرد وظيفيا – يجب ان يسبب حمل التدريب إجهاد ملحوظ مناسب ولا يسبب ارهاق تام … لأن حاله الارهاق التام هي حاله اجهاد شديده نتيجه تنبيه متكرر ذو شده عاليه فتره طويله مما ينتج عليه ارهاق .
وعند الوصول لمرحله الارهاق لا يستطيع الفرد الاستمرار فى التدريب بسبب حاله التثبيط فى القشره المخيه ..
فالاجهاد الموضعى بسبب تنبيه قصير وسريع وبشده عاليه يصيب عضله وعصب (167:4-169)
الأسس الفسيولوجيه لتكوين حمل التدريب الرياضى
1.الزياده المطرده فى حمل التدريب :
اى زياده مقننه منتظمه على مدى الاسابيع لا ان يظل حمل التدريب ثابتا كما هو على ان تتم الزياده بعد ضمان عمليات التكيف الوظيفيه لأجهزه الجسم لدرجه ان يصبح هذا الحمل غير ذى جدوه عندئذ تبدا زياده حمل التدريب ؛ ويكون ذلك عن طريق زياده شده حمل التدريب ؛ زياده حجم حمل التدريب ؛ زياده كثافه حمل التدريب بشرط ان تسير تلك الزياده وتحقق للبرنامج الطريقه النموذجيه المعروفه ويمكن البدء بزياده عامل واحد فقط من العوامل السابقه .

ره البدنيه يجب تدريب الانعكاسات الشرطيه اولا وتثبيتها ؛ لذلك يجب ان يزداد حمل التدريب خطوه خطوه .ز
2.الاعاده المنتظمه لحمل التدريب :
يجب ان يكون تكرار الحمل مستمرا دون حذف لبعض اجزائه او اضافه لأجزاء اخرى حتى يتمكن اللاعب من الاستفاده واتمام ظاهره تكيف اجهزه الجسم لحمل التدريب لأن الاعاده غير المنتظمه لفترات التدريب لا تنمى الوظائف الحيويه للاعب .


3.الاستعداد الشامل :
وهو ان يكون اللاعب على درجه من السلامه الوظيفيه ؛ وان يتمتع بقدرات بدنيه التى تمكنه من التقدم فى رياضته ؛ ولتحقيق ذلك يجب اجراء الاختبارات الوظيفيه العاديه ((الفحص الطبى التحاليل )) والأختبارات الطب رياضيه لقياس مستوى كفاءه الاجهزة الحيويه وكذلك الاختبارات البدنيه .
4.الموازنه بين فترات الراحه وحمل التدريب :
بغرض ضمان عمليات الاستشفاء وتجديد مخازن الطاقه بالعضلات والكبد مع مراعاه ان تتناسب تلك الفترات مع مراحل العمر المختلفه .
5.التحميل الفردى او مراعاه الفروق الفرديه :
الفتيان والصغار لم يكتمل لديهم نضج بعد الاجهزه الحيويه ولم يستقر على الجهاز العصبى والهورمونى وهم يختلفون على الكبار فى نواحى بيولوجيه متكرره ؛ لذلك يجب عدم تعميم برامج التدريب على اللاعبين بل يجب مراعاه الفروق بين مراحل العمر المختلفه ثم مراعاه الفروق الفرديه للعمر الواحد
ولذلك لضمان توافر بعض الطاقه لعمليات الهدم والبناء .
6.تطبيق الحمل المحدود :
لكى يكتسب اللاعب قدرات جديده ؛ ولكى تتكيف اجهزته واعضائه مع هذا الحمل او ذاك يجب ان يؤدى حمل التدريب الى قدر مناسب من التعب ويمكن ان يزداد هذا التعب لدرجه بسيطه من الاجهاد على ان يتم الوصول الى هذه الدرجه فى فترات محدده يضعها المدرب فى برامجه .
وتعرف درجه الاجهاد هذه بانها المرحله التى تصل فيها بعض الاجهزة الحيويه الى اقصى طاقتها فى الاداء ؛ وهي فى غايه الاهميه لتنتقل اجهزه واعضاء اللاعب من مستوى الى مستوى اكثر تقدما وقدره ؛ وبتكرار وصول اللاعب الى هذه المرحله تحدث عمليه تكيف اعضاء واجهزه اللاعب للجهد البدنى.