) تقويم الاحتياجات Needs Assessment : وتعتمد هذه المرحلة على الحصول على المعلومات من أفراد المجتمع مثل الآباء والمعلمين والخبراء وغيرهم ، والتى يمكن استخدامها فى تحديد أهداف البرنامج وتحديد مدى الحاجة إليه .
(2) تخطيط البرنامج Program Planning : وتعتمد المرحلة الثانية على قيام المعلمين وخبراء المناهج والإخصائيين وغيرهم بتخطيط البرنامج لتحقيق الأهداف المنشودة .
(3) تقويم تكوينى Formative Evaluation : يعتبر التقويم التكوينى المرحلة الثالثة التى تجرى بهدف تحسين وتعديل البرنامج .
(4) تقويم تجميعى Summative Evaluation : يعتبر التقويم التجميعى المرحلة الأخيرة والتى يتم فيها التعرف على مدى كفاءة البرنامج .(3: 309)
قياس وتقويم عملية تخطيط التدريب والمنافسات فى الألعاب الجماعية :
فالاختبارات والمقاييس فى الألعاب الجماعية من أكثر وسائل التقويم فاعلية وفى إثارة اللاعب نحو التعلم والتدريب لمحاولة الوصول بهم لأعلى المستويات الرياضية ، وتشير نتائجها إلى مستوى أداء اللاعب فى مهارة رياضية معينة ، حيث أن إدراك اللاعب للمستوى الذى وصل إليه يساعده على تثبيت الاستجابة الصحيحة الناجحة ، ومحاولة إصلاح أو تجنب المحاولات الخاطئة ، كما تسهم فى المقارنة بين تقدم اللاعب ونفسه أو بين اللاعبين معاً .
ويرى الخبراء والمتخصصين أن عملية القياس والتقويم يجب أن تحتل 20% على الأقل من حجم البرامج التدريبية ، ويجب أن يسعى المدرب إلى استخدام أفضل أدوات القياس المتاحة لتحديد قدرات اللاعبين أو الفريق ، بالإضافة إلى أهمية تسجيل هذه القياسات على فترات دورية لمتابعتها وتقويمها ، فالتقويم لا يقف عند مرحلة القياس وجمع المعلومات ، بل يجب أن يتعداها على دراسة النتائج وإصدار الأحكام الضرورية لإتمام التقويم .
فعملية التدريب عملية مركبة من توليفة عوامل مختلفة أو عناصر محددة لمستوى الإنجاز الرياضى بواسطة إجراءات منظمة تبدأ بتحليل النشاط وحالة اللاعب ، وتحديد الأهداف ، ووضع المعايير ، واختيار المحتوى والأساليب ومتابعة تنفيذ وتقويم الأداء خارج وداخل المنافسة والرسم التالى يوضح العلاقة بين الأداء وتقويمه وخطة التدريب .
ولقياس وتقويم حالة اللاعب ، يستخدم المدرب وسيلتين أحدهما غير مباشرة متمثلة فى الاختبارات الحركية ، والأخرى مباشرة باستخدام تحليل الأداءات المختلفة للاعب خلال المواقف الفعلية والمختلفة أثناء المباراة . وتعتبر مشكلة اختيار الأسلوب أو الوسيلة المناسبة والتى يمكن باستخدامها التوصل إلى أدق المعلومات الفعلية عن حالة اللاعب أو التنبؤ بالمستوى المتوقع فى المباريات القادمة ـ من الأمور الهامة والضرورية لغالبية المدربين ، فهل من الأفضل أن يستند حكم المدرب على نتائج الاختبارات خلال التدريب ؟ ، أم إلى نتائج متابعة اللعب أثناء المباريات ؟ فالإجابة على هذا التساؤل لا يحل المشكلة ؛ لأن كل أسلوب من الأسلوبين (الغير مباشر ، والمباشر) له مزايا وعيوب ، وعلى المدرب أن يحاول الاستفادة من مزايا وتلافى عيوب كل وسيلة .
فالمدرب الخبير فى حكمه يستند على كل من الملاحظات والخبرات والأحكام الاعتبارية التى يتوصل إليها أثناء التدريب والمنافسة (كطرق وأساليب متابعة مباشرة) ، وكذلك إلى النتائج الموضوعية للقياسات التى يؤديها بعيداً عن مواقف المنافسة (كطرق وأساليب متابعة غير مباشرة) .
وبذلك أمكن تخطيط وتنظيم التدريب بصورة أكثر اقتصادية وهادفية، وأمكن بهذه الطريقة تطوير عملية التدريب من عملية تسير تبعاً لمبدأ التجربة والخطأ إلى عملية تسير طبقاً للأسس والمبادئ العلمية السليمة . ويمكن استخدام عمليات القياس والتقويم لمتابعة مستوى الأداءات للاعب لتحقيق عدة أهداف فى مواقع وفترات مختلفة من العملية التدريبية ، ومنها :
- فى بداية فترة الإعداد (بداية الموسم الرياضى) ، حيث تستخدم لتحديد مستوى الحالة التدريبية للاعب / اللاعبين ، لتوزيع اللاعبين فى مجموعات متجانسة طبقاً لقدراتهم ومستوياتهم ، حيث يؤدى التحديد الدقيق لمستوى اللاعب فى تحديد مستويات الأحمال واتجاهاتها بصورة أكثر هادفية وأكثر دقة .
- خلال فترات الموسم الرياضى (الإعداد ـ المنافسات ـ الانتقائية) كوسيلة لتقويم الحالة التدريبية بصورة مستمرة .
- فى نهاية الموسم الرياضى ، وذلك للوقوف على مدى فاعلية بعض الإجراءات التدريبية ن ولأشكال معينة من الأحمال التدريبية ، حيث يكون لتحليلات مستويات اللاعبين / الفريق عند نهاية فترة من فترات التدريب أو عند نهاية الموسم التدريبى تأثيراً على عملية تخطيط التدريب سواء لأى فترة من فتراته أو الموسم ككل ، حيث يتم الحفاظ على الخطط التدريبية التى تم تنفيذها حتى الآن فى حالة ما ثبت صلاحيتها أو تغيرها إذ استدعى الأمر .(4 : 215 -230).
المنافسة كوسيلة من وسائل التقويم فى الألعاب الجماعية :
المنافسة :
تلعب المنافسة دوراً هاماً فى تحقيق أهداف الألعاب الرياضية ، يكون الفوز هو الهدف الأساسى الذى يحاول كل لاعب أو فريق إحرازه ، والمنافسة تدعو إلى بذل الجهد فى نيل التفوق سواء كان التفوق مهارياً أو خططياً أو بدنياً .. الخ .
كما يمكن تقسيم المنافسة ـ طبقاً للهدف منها ـ إلى الأنواع التالية :
المنافسة التمهيدية :
ويعتبر هذا النوع من المنافسات نوعاً تجريبياً يستخدمه المدرب لتعويد اللاعب على الشكل المبدئى للمنافسات ، وتجربة تحقيق واجبات مهارية أو خططية معينة ، كما يعتبر وسيلة للإعداد المتكامل .
المنافسة الاختبارية :
وتستخدم المنافسة الاختبارية بغرض اختبار مستوى إعداد اللاعب ، ودراسة تأثير مراحل التدريب المختلفة على الحالة التدريبية ، والتعرف على نقاط القوة والضعف ، ودراسة تركيب النشاط التنافسى ن وبناء على تحليل هذه المنافسة يتم التخطيط للبرنامج التدريبى للمرحلة التالية .
المنافسة التجريبية :
يتم خلال هذا النوع التركيز على نموذج المنافسة الرئيسية التى سيشارك فيها اللاعب وبصفة خاصة على الدور المطلوب منه خلال هذه المنافسة ، وفى هذه الحالة يجب توفير كافة الظروف للمنافسة الرئيسية بأقصى درجة ممكنة.
المنافسة للانتقاء :
وبناء على هذه المنافسة يتم انتقاء اللاعبين وتشكيل الفريق فى المنافسات الرئيسية والرسمية .
المنافسة الرئيسية :