واجبات التدريب الرياضى

الاحماء والتهدئه Warming up and cool – down
نـص المبـدأ " يبدأ كل تدريب بالاحماء وينتهى بالتهدئه "
الاحماء :
• يطلق على الاحماء ايضا مسمى ( التسخين ) او ( التهئيه ).
• المجهود الواقع على عضلات اللاعب / اللاعبه عند القيام بالجهد البدنى يتطلب استخدام كميات اضافيه كبيره من الاكسجين ؛ ويتم ذلك من خلال تنظيم عمليه التنفس وزياده سرعته ؛ وايضا زياده سرعه الدورة الدموية ؛ تتكيف له اجهزه الجسم المختلفه فى ضروره الظروف الخارجيه المحيطة التى تتصل بأداء اللاعب ؛ وهو ما يتطلب تدرج اللاعب فى بذل الجهد والحركه حتى نصل الى الدرجه المطلوبه تنفيذ الاداء بها وهو ما نقصده بالاحماء .
التهدئه :
• التهدئه هامه تماما مثل الاحماء .
• التوقف المفاجئ للأنشطه البدنيه الشديده يسبب سيوله فى الدم pooling of Blood
كما يتسبب فى بطء الدوره الدمويه وبطء عمليات ازاله فضلات انتاج الطاقه ؛ وقد يؤدى ايضا الى الشد العضلى والالم العضلى ؛ كما قد يتسبب فى مشكلات خطيره اخرى .
• من مسؤليات المدرب تعليم اللاعبين / اللاعبات اصول الاحماء والتهدئه ؛ كما من مسؤلياته عدم الاهمال فى اجزاء اى منهما .
المبدأ التاسع
التدريب طويل المدى Long tern training
نـص المبــدأ" التدريب يحتاج لفتره زمنيه طويله كى يظهر تأثيره "
• الرياضى يستغرق من 5-10 سنوات حتى يصل الى المستوى العالمى .
• التسرع فى زياده الاحماء خلال مراحل نمو وتطوير اللاعب / اللاعبه بصوره مبالغ فيها يمكن ان تنهى عمر الرياضى من خلال اصابه .
• التددريب طويل المدى يقدم فرصه حقيقه لتفاعل لكل من التدريب المقدم ونمو وتطور اجسام اللاعبين / اللاعبات وتحسين المهارات وتحقيق استراتيجيات التعلم واكتساب خبرات حقيقه عميقه فى كافه جوانب الرياضه الممارسه .
• اللاعب / اللاعبه يمر خلال مراحل عمره التدريبى بخبرات متنوعه عريضه فى بدايه حياته وخلال تقدمه فى العمر يبدأ تخصصه فى الرياضه المختاره ؛ فأن اتسام التدريب بطول المدى لا يعنى ضروره ان يبدأ اللاعب / اللاعبه عمره التدريبى وينهيه فى رياضته التخصصيه . فعلى المدرب الا يحجر على الصغار ويمنعهم من ممارسه انشطه رياضيه اخرى .
• *افضل مكافاه يحصل عليها المدرب هي تحقيق نتائج طيبه من خلال برامج طويله المدى .

المبدأ العاشر
العوده للحاله الطبيعيه Reversibility
نـص المبــدأ " التوقف عن التدريب يؤدى الى عوده اللاعب / اللاعبه لحالته الطبيعيه قبل التدريب "
• التوقف عن التدريب يؤدى الى فقد التكيف السابق والمكتسب منه .
• من وظائف الاجهزه الحيويه التى تتأثر بتوقف تدريب كفائه انشطه الانزيمات وكفائه توصيل الاكسجين وحجم القلب وعدد مرات التنفس فى الدقيقه .
• تتراوح الفتره الزمنيه للعوده الى الحاله الطبيعيه ( فقد التكيف ) ما بين اسبوعين الى عده اشهر ( 79:10-94)
نشأه فسيولوجيه التدريب والرياضه
يرجع تاريخ الفسيولوجي الى الاف السنين حيث اهتم الانسان بدراسه كيف يعمل الجسم ، وتشير الى ذلك اثار ما كتبه الاطباء فى الحضارات المصريه والصينيه القديمه عن وصف طرق علاج مختلف الامراض والمحافظه على الصحه ؛ ويعنى ارسطو ( 384-322 ق م ) مصلح فسيولوجى Physiology حرفيا معرفه الطبيعه ؛ بينما وصف هيبوقراط ( 384-377 ق م ) الذى يعتبر أبا للطب كلمه فسيولوجى بأنه القوه العلاجيه للطبيعه ؛ وقد ظل علم الفسيولوجى مرتبطه بعلم التشريح حتى القرن السادس عشر . نشر اول كتاب فسيولجيا للتدريب والرياضه سنـ1889ـه بعنوان Physiology of Bodily exercise قام بتأليفه fernand la grange وشمل الكتاب موضوعات مثل العمل العضلى ؛ و التعب ؛ وتعود العمل ودور المخ فى التدريب (34:1 )
• تعريف الفسيولوجى Physiology او علم وظائف الاعضاء يعتبر علما متكاملا يهتم بدراسه وظائف الجسم على مختلف المستويات بدايه من الجزئ والخلايا وحتى مستوى الاعضاء والاجهزة الى مستوى الجسم ككل
• تعريف فسيولوجيا التدريب Exercise Physiology هو دراسه كيف يؤدى التدريب الرياضى الى حدوث تغيرات بنائيه ووظيفيه فى الجسم البشرى وكيفيه تغير وظائف وتركيبات الجسم تحت تأثير التدريب لمره واحده او الاستمرار فى التدريب لمرات عديده . ويطلق على التغيرات الناتجه عن اداء التدريب لمره واحده مصطلح الاستجابات Responses ؛ بينما يطلق على التغيرات الناتجه عن اداء التدريب لعده مرات التكييفات Adaptations
• تعريف فسيولوجيا الرياضه sport Physiology هو فرع من فسيولوجيا التدريب يهتم بالتطبيقات العمليه للمعلومات التى يمكن الحصول عليها من فسيولوجيا التدريب بهدف تدريب الرياضى وتطوير الاداء ( 55:1 )
• تعريف اللياقة الفسيولوجية :اوضح "جلد هيل" واخرون 1990م " لياقة كل وظائف الجسم المختلفة وكفائةة عمل جمميع اجهزته " . ( 2 : 26 )
لماذا فسيولوجيا التدريب والرياضه ؟
يعتبر فسيولو جيا التدريب والرياضيه من العلوم الاساسيه الهامه فى مجلات التربيه البدنيه والرياضه ؛ ؛ونتيجه لزياده معامل فسيولو جيا التدريب والرياضه خلال السنوات الاخيره استطاع الباحثون الحصول على المعلومات والحقائق الفسيولوجيه الهامه والتى اسهمت فى تطوير التدريب وتقنين الاحمال التدريبيه لتتلائم مع قدره الجسم والاستفاده من تأثيراتها الايجابيه وتجنب التأثيرات السلبيه على الحال الوظيفيه والصحيه ؛ وقد دلت الدراسات العلميه على ان تشكيل حمل التدريب دون دراسه تأثيراته الفسيولوجيه على الجسم يؤدى فى كثير من الاحيان إلي الاصابات المرضيه التى تظهر خلال الموسم التدريبى .
1- الوقايه الصحيه للرياضيين الممارسين :
لعل السبب المباشر لاهتمام علماء الطب الرياضى وفسيولوجيا التدريب والرياضة بدراسه تأثير الممارسه الرياضيه على الحاله الصحيه انما يرجع الى ما نلمسه فى وقتنا الحالى من زياده هائله فى حجم وشده الاحمال التدريبيه مما يتطلب ان يكون المدرب على وعى ومقدره وعلم لتقنين الاحمال التدريبيه بالشكل الملائم حتى لا تؤدى هذه الاحمال الى التاثير العكسى على الحاله الوظيفيه وانعكاس ذلك بالتالى على الحاله الصحيه للرياضى وتؤكد نتائج بعض الدراسات منذ 1906 وجود علاقه عكسيه بين مستوى الحاله التدريبيه ومستوى المناعه وان استمرار تنفيذ احمال تدريبيه مرتفعه الشده لفتره طويله يؤدى الى انخفاض نشاط الكرات البيضاء وإنتاج الاجسام المضاده بالتالى انخفاض وظائف الجسم الدفاعيه ؛ كما يؤدى الحمل التدريبى الزائد الى تغيرات فى النسيج العضلى ارتباط بكثره الاصابات العضليه الصغيره المزمنه التى تحدث غالبا فى حاله الاجهاد مما يؤدى الى ضعف التوصيل العصبى والاوعيه الدمويه للالياف المصابة .
2- اقتصاديه بذل الجهد والوقت والمال فى التدريب والممارسه .
لا شك ان العامل الاقتصادى له اهميه كبيره عند الاعداد لتحقيق هدف معين ؛ وتساعد المعلومات الفسيولوجيه فى تحقيق اهداف التدريب الرياضى مع الاقتصاد فى الجهد والوقت والمال وقد تحقق ذلك من خلال الاقتصاديه فى تركيز برامج التدريب حول التخصصيه وتوفير ظروف تدريبيه تشابه الى حد كبير ظرورف الاداء فى المنافسه بالاضافه الى توصيف نوعيه الغذائيه المناسب للرياضى وفقا لتخصصه ونوع المنافسه وطبيعه التدريب وتصحيح كثير من المعقدات الخاظئه حول بعض نوعيه التغذيه
3- التعرف على نوعيه التغذيه الفسيولوجيه المرتبطه بالتدريب والمنافسه
يمكن من خلال التعرف على نوعيه وطبيعه العمليات والتغيرات الفسيولوجيه الناتجه عن استجابه الجسم وتكيفه مع الاحمال التدريبيه – ان يخطط المدرب برامج التدريب الملائمه متجنبا الاجهاد عند زياده الحمل التدريبى ودون الوصول الى الحد الفسيولوجى المؤثر ؛ ومن ابرز الامثله التطبيقيه لذلك استخدام معدل النبض كمؤشر تحديد نوعيه الحمل ؛ وكذلك درجه شدته ؛ وهل يقع فى المنطقه الهوائيه او اللاهوائيه ؛ كذلك تحديد فترات الراحه البينيه اثناء اداء التدريبات التكراريه ؛ كما تستخدم نسبه التركيز حامض اللاكتيك لتقنين حمل التدريب ومدى تطور مستوى الحاله الفسيولوجيه للرياضى فى مواجهة الاحتمال التدريبه والتكيف معها .
4- تقنين الاحمال التدريبيه وتوزيعها على مدار الخطه التدريبيه
يعتبر حمل التدريب هو الوسيله الرئيسيه لإحداث التأثيرات الفسيولوجيه للجسم مما يحقق تحسين استجاباته بالتالى تكيف اجهزه الجسم والارتفاع بالمستوى الرياضى عن طريق التدريب.