المختلفة على مختلف أوجه الإعداد البدني والمهاري والخططي

المئوية المختلفة على مختلف أوجه الإعداد البدني والمهاري والخططي والمعرفي، وفي نفس الإطار توضح الدراسة المستويات المعيارية التي يجب أن يحققها اللاعب خلال كل مرحلة من مراحل الإعداد المختلفة في مختلف جوانب اللياقة البدنية والمهارية والخططية. (8 : 1)
9- المشاركة المنخفضة للوالدين في الحياة الرياضية للناشئين :
كثير من الوالدين مثقلون بأنشطة الحياة المختلفة في المجتمع بشكل عام حيث يكونون منخرطين في العمل أو الحياة الأسرية , وحيث يرسل الوالدان الناشئ إلي النادي ويتركون المهمة للمدرب .
إن ترك كل شئ للمدرب هي فكرة تروق للبعض ولكن حقيقة الأمر هي نظرة ضيقة وغير عميقة ولن يجني الناشئين الفائدة الكبرى المرتقبة بهذا الأسلوب حيث قد ينجح بعضهم في المجال الرياضي بدون مشاركة الوالدين ولكن بهما يمكن تحقيق الأفضل . (5 :292)
10- قلة الإمكانيات الملاءمة للناشئين :
تعتبر الإمكانيات المادية (الأدوات) أحد المشاكل التي تواجه المشتغلين في مجال تدريب الناشئين , حيث أنها إن وجدت كانت غير ملاءمة لسن الناشئ وغير مراعية عوامل الأمن والسلامة للناشئ .
وعند سؤال مدربي الناشئين عن الأدوات المستخدمة التي تخص الناشئ يشتكون من غلو الثمن وعدم وفرتها مما يجعلهم يستخدمون أدوات غير ملاءمة قد تسبب حوادث وإصابات للناشئين .
11- عدم توفر الكتب العلمية الخاصة بالناشئين :
تعتبر هذه المشكلة من المشكلات التي واجهت الباحثان شخصيا عند جمع المادة العلمية من المكتبات المصرية , حيث ندرة المراجع المتخصصة في الناشئين , ووجود مراجع غير محددة للفئة التي تناولتها في الكتب .
وتعتبر من المشكلات التي تواجه مخططي تدريب الناشئين هي ندرة الكتب العلمية المتخصصة في تخطيط التدريب للناشئين .
وبالتالي يأتي دور الباحثين في التوجه إلي هذا المجال الخصب للبحث والدراسة المتعمقة في خصائص هذه المرحلة العمرية , وكتابة المؤلفات في هذا المجال , مما ييسر علي المشتغلين في هذا المجال .
12- عدم التفريق بين الناشئين والممارسين :
يجب علي مدربي الناشئين عدم الخلط بين الناشئ والممارس , حيث أن الناشئ يمارس الرياضة من أجل الوصول إلي المستويات العليا , أما الممارس يمارس الرياضة من أجل أغراض أخري مثل قضاء وقت الفراغ أو الوصول إلي صحة جيدة .
وتعتبر هذه المشكلة من مشكلات التخطيط وتقنين الأحمال , فعند النظر إلي فرق الناشئين نجدهم يتدربون بكثافة عالية في أشهر الصيف وتقل تدريباتهم في أشهر الدراسة وهذا مما يقلل مستواهم الرياضي , حيث أن والديهم يعتبرونهم ممارسين فقط , مما يؤثر في تخطيطهم طويل المدى . (9 : 1)
13- عدم وجود مختص في الطب الرياضي والنفسي في مرحلة الناشئين :
تعبر هذه المرحلة من العمر من المراحل التي تحتاج إلي معاملة خاصة نفسية مما يتوجب وجود طبيب نفسي مع هذه المرحلة لكي يتعامل معهم بطريقة علمية ملاءمة لخصائص عمرهم , هذا ما يجب أن يكون , ولكن علي أرض الواقع غير ذلك .
ففي الأندية الكبرى لا يوجد أخصائي نفسي أو طبي رغم خطورة هذه المرحلة العمرية . مما قد يترتب علي ذلك مشاكل عديدة قد يواجها المشتغلين في مجال تخطيط تدريب الناشئين .(10 : 1)
14- فقد ثقافة صناعة بطل في المجتمع :
إذا نظرنا في المجتمع الراهن نجده فاقد ثقافة صناعة بطل علي النقيض من ذلك نجد الدول المتقدمة تولي اهتمامها في الرياضة وصناعة الأبطال مثل روسيا والصين وأمريكا فنجد مثلا مشروع البطل القومي في روسيا والدول الاشتراكية كالصين ولكن إذا نظرنا في دول العالم الثالث فنجد اهتمامه بتوفير لوازم الحياة من مأكل ومشرب وملبس هي كل تفكيره .
علي الرغم من ذلك نجد علاقة وثيقة بين تقدم المجتمع بتقدم الرياضة , فلا يتقدم المجتمع إلا برجال أصحاء .
15- هجرة الناشئين الرياضة :
إن أعداد الناشئين التي تهجر الرياضة كبيرة , ومن الأهمية أن نعمل جميعا علي إيقاف هذه الهجرة أملا في أن تتسع قاعدة الناشئين في كافة أنواع الرياضة إلي أكبر حجم ممكن حيث يؤدي استمرار الناشئين وتوسيع قاعدتهم بالتالي إلي زيادة أعداد الممارسين في المراحل التالية مما يوفر الفرصة لتحقيق أهداف الرياضة بصورة أكبر ويكون مردودها الايجابي علي المجتمع وفيرا .
تتلخص أسباب هجرة الناشئين إلي :
الإخفاق في تحقيق الأهداف .
عدم تناسب الموهبة والمقدرة مع الرياضة الممارسة ومع مستوي الأقران .
اكتساب خبرات غير سارة من الرياضة الممارسة بشكل عام .
الرغبة في الالتحاق بأنشطة أخري أكثر جاذبية .
ارتفاع مستوي الضغط الانفعالي المصاحب للرياضة علي الناشئين .
(5: 48, 49)
بعد عرض بعض من مشكلات التخطيط للناشئين نسوق بعض الإرشادات التي قد تساعد عند تصميم برامج تدريب لصغار الرياضيين في مرحلة (6 : 10 سنوات ):
التركيز علي التطوير الشامل المتعدد الجوانب , وذلك بالتدريب علي أنواع مختلفة من المهارات والتمرينات متضمنة : الجري والوثب والرمي واللقف والركل والتعلق و التسلق والدحرجات .
إمداد كل طفل بالوقت الكافي لتطوير مهاراته , وكذلك إمداده بوقت مساو للعب وممارسة الأنشطة .
التدعيم الايجابي للأطفال الواعدين وتدريبهم علي الثقة وضبط النفس .
تشجيع وحث الأطفال علي تطوير المرونة والتوافق والاتزان لديهم .
تشجيع وحث الأطفال علي تطوير مختلف القدرات الحركية في أوساط منخفضة الشدة مثال السباحة والتي تعتبر وسطا ممتازا لتطوير كفاءة الجهاز الدوري والتنفسي بدون وضع ضغوط عالية علي المفاصل والأربطة والأنسجة الضامة.
اختيار عدد التكرارات المناسبة لكل مهارة أو تمرين , مع تشجيع الأطفال علي الأداء الفني الصحيح .
التأكيد والتشدد علي غرس النواحي التربوية كالأخلاق واللعب النظيف والروح الرياضية العالية والتعاون والأمانة والصدق .
إتاحة الفرصة لاشتراك البنيين والبنات معا في التدريب .
يجب التأكد من أن الألعاب والتمرينات تتميز بالمرح والتشويق .
تشجيع الأطفال علي الاشتراك في عديد من الرياضات .
أما بالنسبة للإرشادات الخاصة بمرحلة ( 11 : 14 ) سنة هي :
التشجيع والحث علي الاشتراك في مختلف التمرينات في النشاط التخصصي وفي رياضات أخري , والتي سوف تساعد علي تحسين القاعدة الشاملة .
تصمم التدريبات التي تعمل علي إمداد الرياضي بأساسيات النواحي الخططية المستخدمة في المباريات .
مساعدة الرياضي علي صقل المهارات الأساسية والوصول بها إلي مرحلة الآلية .
التأكيد والتشديد علي تحسين المرونة والتوافق والتوازن .
التأكيد والتشدد علي غرس النواحي التربوية كالأخلاق واللعب النظيف والروح الرياضية العالية والتعاون والأمانة والصدق .
تصميم التدريبات التي تسهم في تطوير القوة العامة .
الحث علي تطوير روح التحدي .

الاستمرار في تطوير السعة الهوائية .
تقديم تدريبات معتدلة تعمل علي تطوير القدرة اللاهوائية .
يجب أن نتجنب الاشتراك في المنافسات والتي تضع ضغطا كبيرا علي جسم اللاعب تشريحيا .
العمل علي تحسين عمليات التركيز لدي اللاعب بتقديم التدريبات المركبة .
إتاحة الوقت الكافي للعب لتكوين العلاقات الاجتماعية بين اللاعبين .
( 2 : 51-56 )