9 – الإعداد المهاري: Technical Preparatory
مفهوما المهارة والمهارة الرياضية :
1- مفهوم المهارة بشكل عام:
- المهارة Skill تدل على "مدى كفاءة الأفراد في أداء واجب حركي معين"
- وتعني المهارة أيضاً "مقدرة الفرد على التوصل إلى نتيجة من خلال القيام بأداء واجب حركي بأقصى درجة من الإتقان مع بذل أقل قدر من الطاقة في أقل زمن ممكن".
2- مفهوم المهارة الرياضية:
- المهارة الرياضية تعني "ذلك الأداء الحركي الضروري الذي يهدف إلى تحقيق غرض معين في الرياضة التخصصية وفقاً لقواعد التنافس".
- المهارة الرياضية هي عصب الأداء وجوهره في أي رياضة وإنجازها يعتمد على الإعداد البدني ويبنى عليها الإعداد الخططي والنفسي والذهني.
( 12 : 104)
مفهوم تطوير كفاءة الأداء المهاري للوصول للآلية :
• تنمية الأداء المهاري تعني "تحضير اللاعبين / اللاعبات للوصول لأعلى درجة أو رتبة للمهارات الحركية بحيث تؤدى بأعلى درجات الآلية والدقة والانسيابية والدافعية تسمح بها قدراتهم خلال المنافسة الرياضية بهدف تحقيق أفضل النتائج مع الاقتصاد في الجهد".
• تنمية الأداء المهاري هي المرحلة الثانية بعد أن يكون اللاعبون / اللاعبات قد أتقنوا تعلم المهارات الحركية في المرحلة الأولى.
أهداف تطوير كفاءة الأداء المهاري :
تهدف عملية تطوير كفاءة الأداء المهاري إلى تحقيق ما يلي:
1- أداء ثابت المستوى وغير متذبذب في محاولات الأداء.
2- أعلى درجات الدقة.
3- الانسيابية وعدم تقطع الأداء.
4- بذل أقل جهد ممكن أثناء الأداء.
5- أعلى استثارة للدافعية.
6- الوصول إلى درجة آلية الأداء من خلال مواصفات الأهداف السابقة مجتمعة.
7- درجة مناسبة من المرونة والتكيف مع الظروف المحيطة بالأداء خلال المنافسة (جماهير / أجهزة / ميدان تنافس / طقس .... الخ).
العوامل المؤثرة في تطوير الأداء المهاري ووصوله للآلية:
يرتبط تطوير الأداء المهاري ووصوله للآلية بالمواصفات السابق شرحها بعدة عوامل كما يلي:
1- العوامل الوظيفية والتشريحية لجسم اللاعب / اللاعبة.
2- عوامل الصفات البدنية.
3- العوامل النفسية.
4- الفروق الفردية في الإمكانات الحركية.
5- مدى توافر خبرات حركية متنوعة.
ويرى محمد حسن علاوي أن مراحل الإعداد المهاري هي:
1- مرحلة اكتساب التوافق الأولي للمهارة الحركية.
2- مرحلة اكتساب التوافق الجيد للمهارة الحركية.
3- مرحلة إتقان وتثبيت المهارة الحركية.
(9 : 257)
ويرى مفتي إبراهيم حماد أن الخطوات الرئيسية لتعليم المهارات الحركية الرياضية هي:
1- تقديم المهارة الحركية.
2- تقديم نموذج وشرح المهارة.
3- تطبيق عملياً.
4- إصلاح الأخطاء.
ويتفق هنا أيضاً كلاً من عصام عبد الخالق ومحمد حسن علاوي ومفتي إبراهيم حماد على:
10- الإعداد الخططي : Tactical Preparatory
أولاً: مفهوم وأهمية وأهداف الإعداد الخططي :
1- مفهوم الإعداد الخططي:
• الإعداد الخططي يعني "تعلم وإتقان تفاصيل المعارف والتعليمات والتحركات والمناورات التي يمكن استخدامها طبقاً لطبيعة متطلبات المنافسة لتحقيق أهداف التنافس في إطار قواعد الرياضة".
• يتأسس الإعداد الخططي على كل من الإعداد البدني و المهاري والنفسي والذهني والمعرفي.
• آلية الأداء المهاري توفر تفرغ تفكير اللاعب / اللاعبة وتركيزه في متطلبات الأداء الخططي.
• تكامل أدوار الإعداد المهاري والبدني والنفسي والذهني والمعرفي يسهم إيجابياً إلى أبعد الحدود في إعداد خططي أمثل.
• مما سبق يتضح أن الإعداد الخططي هو الوعاء الذي تمتزج فيه كافة أنواع الإعداد لتحقيق هدف التدريب الرياضي.
2- أهمية الإعداد الخططي:
يختلف الإعداد الخططي من حيث أهميته باختلاف نوع الرياضة طبقاً لطبيعة التنافس فيها. وفيما يلي تقسم الرياضات طبقاً لدرجة حاجتها للإعداد الخططي.
أ- رياضات ذات حاجة كبيرة للإعداد الخططي:
• وهي تلك الرياضات التي تتميز إما بكبر عدد المنافسين فيها أو بالمواجهة الفردية. من أمثلتها كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد والهوكي والكرة الطائرة وألعاب المضرب الزوجية.
• من أمثلة الرياضات التي تتطلب المواجهة الفردية الملاكمة والمصارعة والسلاح والجودو والكاراتيه وألعاب المضرب الفردية والدراجات.
ب- رياضات ذات حاجة قليلة للإعداد الخططي:
• وهي تلك الرياضات التي ينعدم خلالها الاحتكاك المباشر أو تبادل الأداة.
• من أمثلة هذه الرياضات الجري والسباحة والجمباز والغطس.
3- أهداف الإعداد الخططي:
يهدف الإعداد الخططي إلى ما يلي:
• تحقيق أعلى درجات الانتباه لمجريات التنافس.
• تحسين مستوى التوقع خلال التنافس.
• رفع المقدرة على الملاحظة الموضوعية خلال التنافس.
• تحسين كفاءة الإدراك بالمسافة والمساحة المتاحة واللون والصوت ومعدل تناقص الزمن خلال التنافس.
• تحليل المواقف المتغيرة بصورة مستمرة خلال التنافس في ضوء هذه المعلومات والمعارف الخططية والظروف المحيطة.
• اتخاذ القرارات والاستجابة المتعلقة بالأداء الخططي بأفضل صورة ممكنة في ظل الظروف المحيطة بالتنافس.
• الوصول لدرجة الاستخدام الأمثل لكافة وسائل تنفيذ خطط اللعب , وفي الوقت المناسب.
• العمل على خزن اكبر كم أمثل من الحلول المهارية الحركية للاستعانة بها في تنفيذ خطط اللعب.
• الاستخدام الإيجابي للسمات الإرادية (مثابرة وضبط النفس وشجاعة وجرأة وكفاح) خلال تنفيذ الخطط وبدرجة عالية من الدافعية وبحالة انفعالية مناسبة .
• التفاعل الإيجابي والتعايش مع مجريات التنافس.
_ أنواع الخطط :
تقسم خطط اللعب طبقاً لطبيعة الرياضة التخصصية كما سبق تقسيمها إلى نوعين رئيسيين هما:
أ- خطط اللعب.
ب- خطط تحقيق أرقام.
أ- خطط اللعب :
وتقسم بدورها إلى نوعين رئيسيين هما:
* خطط دفاعية (خطط إحباط هجوم المنافسين):
وتهدف في مجملها إلى إحباط محاولة الفريق أو اللاعب / اللاعبة في تسجيل هدف أو إحراز نقاط.
* خطط هجومية (خطط المبادأة بالهجوم):
وتهدف في مجملها إلى تسجيل هدف أو إحراز نقاط.
نظم (طرق) اللعب:
- ترتبط بالرياضات الجماعية فقط.
- لها علاقة بخطط اللعب لكنها تعتبر القاعدة الرئيسية للانطلاق لتنفيذ الخطط الهجومية أو الدفاعية حيث يعود اللاعبون / اللاعبات إليها مرة أخرى بعد التنفيذ.
- تعبر أصدق تعبير عن توزيع اللاعبين / اللاعبات طبقاً لإمكاناتهم , وهي أفضل توزيع يحقق أفضل انطلاق من الخطط الهجومية للدفاعية والعكس.
ب- خطط تحقيق الأرقام :
• تهدف إلى تحقيق رقم من خلال مسافة كما هو في رمي الرمح أو دفع الجلة أو إطاحة المطرقة.
• أو تهدف إلى تحقيق زمن معين كما هو الحال في السباحة أو العدو أو الجري أو الدراجات.
• أو تهدف إلى تحقيق درجة معينة كما هو الحال في الجمباز والغطس والتمرينات الفنية.
(5 : 247 – 255) , (9 : 272 – 275) , (12 : 221 – 224)