التكيف
مقدمة .. خلق الله الإنسان ولدية القدرة على التكيف على الطبيعة والبيئة المحيطة بة فالإنسان ازا انتقل من بيئة حارة إلى بيئة باردة فأنة بعد خمسة عشر يوم تقريبا يتكيف على الجو الذي استقر فية والعكس أيضا كما إن الإنسان إذا انتقل من بيئة قريبة من سطح البحر إلى المرتفعات في الجبال حيث تقل كمية الأكسجين في الهواء فأنة يحدث مشقة في بزل مجهود رياضي يماثل ما كان يبزلة من قبل ويشعر بمظاهر التعب السريع . ولكن بعد فترة نجدة يتكيف على بذل المجهود المطلوب مع قلة الأكسجين . إن الإنسان يمر خلال عملية التكيف هذة بعمليات كيميائية حيوية كبيرة و معقدة . من هذا المنطلق يمكننا إن نتصور إن اللاعب إذا أعطى حملا مناسبا فأنة يتكيف على هذا الحمل بعد مدة من تكرار هذا الحمل .
فالحمل الذي يعطى بسبب إثارة أجهزة الجسم الحيوية من الناحية الوظيفية و الكيميائية وتحدث فيها تغيرات يعرفها أطباء الكيمياء الحيوية . و يترتب على هذا الحمل تقوية و تحسين أداء القلب و الرئتين و العضلات و أجهزة الجسم الحيوية الخاصة بلاعب
( ص 24 - 25 . م 1)
**************************
المقصود بالتكيف الرياضي
1. هو عملية هامة مرتبطة بالأداء البدنى , بل هو أساس التقدم في المجال الرياضي . والتكيف الرياضي تعبير يطلق على العملية التي يصبح اللاعب عن طريقها ذا حالة بدنية ممتازة تؤهلة إلى الأداء المثالي في النشاط الرياضي الممارس . و التكيف الرياضي يرتبط بالناحية البدنية ولا يرتبط بالناحية المهارية أو الخططية
أو العناية بالناحية الصحية ولما كان التكيف يحدث نتيجة للتدريب البدنى الذي يستغرق فترة زمنية طويلة نسبية فأنة لا يمكن ادركة أو ملاحظتة إلا بعد مرور خمسة عشر يوما على الأقل من التدريب الرياضي ,
ولو أنة قد يحدث ملاحظة التقدم البدنى بعد أيام في بعض الصفات البدنية كالتحمل و القوة إلا إن النقص في عدد ضربات القلب إثناء الراحة والقدرة على استهلاك الأكسجين إثناء الأداء البدنى لا تظهر إلا بعد فترة طويلة من التدريب .( ص26 . م 1)
2.المقصود بالتكيف الرياضي .
يحدث التدريب الرياضي المقنن تغيرات في الأجهزة العضوية للجسم للناشئين . ففي كل و حدة تدريب يحدث لديهم تغيرات طفيفة جدا و دقيقة ,
و هو أمر لايمكن لمسة بالحواس العادية ولكن يمكن لمسة بعد مرور فترات طويلة نسبيا . إن هذا التغير يكون ايجابيا بمعنى أنة يحدث تحسن في كفاءة عمل الأجهزة الوظيفية للجسم مثل الجهاز التنفسي و الجهاز البصري و الجهاز العضلي و الجهاز العصبي , إن هذا التحسن هو ما يطلق علية تكيف الجسم للحمل الواقع علية .
تعريف التكيف: adaptation
هو تغيرات وظيفية و بنائية نتيجة التدريب بحيث تمكن هذة التغيرات الجسم من الاستجابة لأداء الحمل البدنى بسهولة أكثر . (ص13 . م3 )
2- ويعرف كل من عبد العزيز النمر / ناريمان الخطيب التكيف :
أنة الإجهاد المنتظم الناتج عن التدريب يودى إلى حدوث تغيرات في الجسم فالجسم يتكيف مع المتطلبات الذائدة المفروضة علية تدريجيا بالتدريب .
(م 10 –ص 12 )
3- التكيف:تغير أو أكثر في البناء أو الوظيفة تحدث بصفة خاصة كنتيجة لتكرار مجموعات من التمرينات البدنية . (م 12-ص 321)
أسس عامة لظاهرة التكيف
لتفهم أفضل لأثر النشاط البدنى . الرياضي . على الأعضاء الداخلية يجب تناول العمليات الخاصة بالمسارات التي تتخذها عمليات التكيف بالشرح
تعريف التكيف : هو التقدم الذي يحدث في مستوى أنجاز الأعضاء والأجهزة الداخلية للجسم نتيجة أداء أحمال داخلية وخارجية تتخطى مستوى عتبة الإثارة وتودي هذة الاثارات إلى هدم مواد ويتم تعويض هذة المواد إثناء مرحلة استعادة الشفاء أو استجماع القوى تتخطى المستوى الاصلى
ويعرفة إسرائيل كالتالي يقصد في البيولوجى بمصطلح التكيف التغيرات الوظيفية و العضوية التي تحدث في جسم الكائن الحي نتيجة لمتطلبات (أحمال) داخلية
وخارجية . حيث يعكس التكيف مدى صلاحية الأعضاء الداخلية لمواجهة المتطلبات
ويسير التكيف طبقا لقواعد خاصة ويودى إلى التغلب على الأحمال المعينة ((التي أدت إلية)) بصورة أفضل ويجسد التكيف حالة التحسن الداخلية في مستوى القدرة على الأداء ويحدث على كافة مستويات الجسم الوظيفية . (م18-ص 104)
القوانين البيولوجية للتكيف :
يكمن احد أهم قوانين الطبيعة في قدرة الكائن الحي على التكيف مع ظروف البيئة المختلفة . وتمكن هذة القدرة الأعضاء الداخلية من الحياء تحت الظروف المختلفة .فإذا ما تعودت الأعضاء الداخلية على وضع معين يحدث توازن بين عمليات الهدم والبناء طالما لا يحدث إخلال أو تغير في مستوى الإنجاز
يعتبر التكيف اعم واهم قانون للحياة
يبنى القانون الطبيعي للعلاقات المتبادلة بين شكل ووظيفة العضو الأساس البيولوجى الذي تبنى علية أسس التدريب الرياضي ولقد أشار (ر وكس منذ عام 1895 ) إلى هذة العلاقة الأساسية : يحدد شكل العضو أسلوب عملة ومن ناحية أخرى يودى قيام العضو بوظيفية إلى تطويرية وتكوينية وتخصص شكلة
و تظهر التكيفات البيولوجية على شكل تغيرات وظيفية وتكوينية في كافة الأعضاء الداخلية تقريبا . وتشمل التكيفات البيولوجية الجهاز العصبي المركزي والجهاز العضلي وكذا عناصر الأنسجة والخلايا الحيوية القابلة للتكيف . ويقصد بالتكيف البيولوجى في النشاط الرياضي التغيرات التي تحدث في أعضاء وأجهزة وظيفة نتيجة للموثرات الناتجة عن الأنشطة النفس فسيولوجية ((الأنشطة الرياضية))
ويسبق التكيف البيولوجى في النشاط الرياضي عملية تعلم تهدف إلى إتقان المسارات الحركية التي ستستخدم نفس المستوى بهدف التصاعد بالمستوى الوظيفي وبالتالي بمستوى الإنجاز للأعضاء والأجهزة الداخلية . وطبقا لذلك يؤدى التدريب إلى حدوث تكيف في مجال عمليات تبادل المواد والتي يؤدى نقص التدريب إلى تراجع في مستواها
. يطلق على الفروق الفردية في عملية تصنيع المثيرات التي تنتج عن تدريبات على نفس المستوى الكمي والكيفي ((يدخل ضمن ذلك أيضا الأحمال التدريبية )) مصطلح القدرة على التكيف . ونقصد بذلك أنة عند أداء عدة أفراد لتدريب على نفس المستوى الكمي و الكيفي يؤدى ذلك إلى حدوث تكيفات (تقدم المستوى ) ويختلف مستوى هذا إلى التكيف من فرد إلى أخر ... ويطلق على الفارق في مستوى التكيف لدى هذة الأفراد مصطلح القدرة على التكيف .
وتنشا القدرة على التكيف نتيجة للتأثير المتبادل بين الأعضاء الداخلية والبيئة وبالتحديد نتيجة التأثير الذي يحدث على الأسس الوراثة والتوسع الذي يحدث في هذة الأسس وفى المجال الرياضي يطلق على القدرة على التكيف مصطلح
(قابلية التدريب)
**يختلف توقيت ظهور مرحلة ارتفاع قابلية التكيف الخاص بالقدرات التوافقية عنها بالنسبة لقدرات الأسس البدنية ويطلق على هذة المراحل اسم المرحلة الحساسة ويقصد بها الفترة الزمنية التي يمكن إن يحدث إثنائها تطوير مثالي في الصفة البدنية المعينة ويطلق على حدود هذة المرحلة الحساسة بصفة عامة مصطلح المرحلة الحرجة وإذا لم يتم استغلال مرحلة التكيف هذة فلا يمكن تحقيق القوى الجينية ( الو راثية) بأفضل صورة ..