ويتم التكيف مع التدريب الرياضي على مراحل ((ياكوفليف 1972)
1- الإخلال بالتوازن بين الأعضاء الداخلية والبيئة
2- تنظيم عملية مواجهة الإخلال مع توسيع المدى الوظيفي
3- تشكيل تكوينات جديدة تمكن من التغلب على عوامل الإخلال هذة بصورة أفضل عند تكرارها
4- ارتفاع مستوى ثبات الأجهزة التي حدث فيها التكيف
5- تراجع عمليات التكيف عند نقص التدريب (م 18- ص 103 -108 )
أنواع التكيف
تختلف أنواع التكيف تبعا لأنواع الأحمال التدريبية وتبعا لفترات الراحة البدنية ونجد أن لها ثلاثة أنواع مختلفة
1-تكيف بسيط أو عدم وجود تأثير يذكر :
وهذا يحدث عندما تستخدم إثناء التدريب درجات بسيطة من الأحمال التدريبية بما لايوثر على الحالة الوظيفية للاعب وعندئذ نلاحظ إن تكرار هذا الحمل بعد انتهاء التأثير الخاص بالحمل الأول لا يودى إلى حدوث تقدم ولا يكون هناك تعويض في مصادر الطاقة السابقة .
2- حالة الإجهاد وعدم التكيف :
وهذا يحدث عندما يودى التكرار التالي للحمل قبل الانتهاء من مرحلة الاستشفاء اى عندما تكون الراحة غير كافية وهذا يودى إلى انخفاض في كفاءة الرياضي وعدم تقدم مستواة
3- تكيف شديد أو قوى :
وهذا يحدث عندما يودى التكرار الثاني للحمل خلال أو بعد مرحلة التعويض الذائد وهى المرحلة المناسبة وهى المرحلة المناسبة وهى تودي إلى زيادة مستوى الكفاءة البدنية (م13-ص 373)
( شكل يوضح عملية استعادة الاستشفاء )
(التكيف البسيط)
تقسيم أخر للأنواع التكيف:
يمكن النظر إلى ظواهر التكيف من وجهات نظر عديدة . وتبعا للزاوية التي ينظر منها إلى التكيف توجد الأنواع التالية :
1- من وجهة النظر الفسيولوجية و التشريحية يوجد التكيف الوظيفي والمورفولوجى ولا يمكن في هذا الخصوص فصل هذين الشكلين عن بعضهما إذ يحدد كل من شكل ووظيفة العضو مستوى أخر
وتتمض الزاوية المورفولوجية للتكيف في المجال الرياضي العديد من الجوانب منها . مقاييس الجسم والعضلات – حجم القلب – الشعيرات الدموية –أسس التكوين البدنى – وتشمل الزاوية الوظيفية للتكيف التقدم الذي يحدث في مقدرة الأجهزة الوظيفية للتكيف التقدم . على سبيل المثال في مجال الطاقة وعملية تبادل المواد ..الدفع القلبي
2- ومن وجهة نظر التغير الذي يحدث نتيجة نتيجة لأداء الحمل الفسيولوجي يتم الحديث عن تكيف بيولوجى ايجابي وتكيف بيولوجى سلبي فعند استخدام المثيرات بصورة مثالية كما وكيفا
(مع مراعاة مستوى قدرة كل جهاز بيولوجى على أداء الحمل ) يحدث تحسن في مستوى الإنجاز ( تكيف بيولوجى ايجابي ) إما إذا أديت مثيرات أكثر من اللازم يؤدى ذلك إلى حدوث تكيف بيولوجى سلبي ( تكيف مريض ) وينشآ عن أداء متطلبات زائدة على الأجهزة والأعضاء التي يركز عليها الحمل مما يودى إلى الأضرار بكل أو ببعض جوانب الإنجاز .
3- ومن وجهة النظر الزمنية يتم التفريق بين أجهزة وأعضاء يحدث فيها تكيف سريع وأخرى بطي ومن الأجهزة التي يحدث تكيف سريع يمكن ذكر الحركي الايجابي ( العضلات ) ومن الأجهزة التي يحدث فيها تكيف بطي الجهاز الحركي السلبي (العظام- الغضاريف-الأربطة-الأوتار )
( درجات سرعة تكيف مختلفة )
*أجهزة سريعة التكيف (مثال العضلات )
*أجهزة يحدث فيها التكيف بسرعة متوسطة ( مثال أقصى قدرة على امتصاص الأكسجين )
* أجهزة يحدث فيها التكيف ببطء(مثال التغيرات التي تحدث في الجهاز العصبي )
= ولضمان عدم حدوث تكيف مريض يجب اختيار مثيرات الحمل (ينطبق ذلك في المقام الأول على الأطفال والصبيان إثناء مراحل التطوير ) بحيث ليتم إلقاء متطلبات زائدة على تلك الأجهزة التي يتم فيها التكيف ببطء
* ومن وجهة نظر تخصص ظواهر التكيف يتم التفريق بين تكيفات متخصصة وغير متخصصة وتتضح التكيفات المتخصصة من خلال التغيرات التكيفية في المنطقة التي يتم تركيز الإثارة عليها مباشرا
* ويتميز التكيف غير المتخصص بأنة لا يحدث نتيجة المثير الذي أدى إلى التكيف المتخصص ظواهر التكيف في المجال الخاص بهزأ المثير فقط وإنما تحدث ظواهر تكيف في مجلات أو مناطق أخرى بالأعضاء الداخلية .
مثال : لا يودى تدريب الوثب في ألعاب القوى إلى تكيفات متخصصة في الجهاز العضلي العصبي فقط . والتي تمكن من أداء مثالي للمسار الحركي المعنى . وإنما تؤدى إلى تغيرات غير متخصصة في مجال الجهاز الحركي السلبي ( زيادة سمك قشرة العظام – زيادة في سمك الغضاريف ) والتي لم يكن يهدف إليها التدريب أساسا ( إذا كان الهدف في مثال هذة الحالة هو تحسين قوة وتكنيك الوثب ) وإنما ظهرت كتأثير جانبي . ويمكن إن تسهم مثل هذة التغيرات في التوصل إلى مستوى الثبات الضروري في سلسلة القوة ((عضلة-وتر-عظام))
ويطلق على التكيف غير المتخصص أيضا مصطلح التكيف المتقاطع . ومن وجهة نظر التكيفات البيولوجين الايجابي والسلبي يتم تقسيم التكيف المتقطع أيضا إلى تكيف متقاطع ايجابي وسلبي
*ومن وجهة نظر التكيف الخاص بالقدرة : التحمل والقوة .. يتم التفرق بين تكيف عام وخاص
* ومن الممكن إن يؤدى النشاط الخاص ( أداء أنشطة عضلية متخصصة) تحت ظروف معينة إلى ظواهر تكيف عامة (( على سبيل المثال التحمل الاساسى)) وذلك عندما يشترك في العمل أكثر من عمل عضلي للمجموعات العضلية لجسم الإنسان وتحت هذة الظروف يؤدى استخدام مجموعة العضلات هذة إلى مثير تكويني يوثر على الجهاز الدوري التنفسي , وفى مثل هذة الحالات توجد علاقة قوية متبادلة بين التكيف العام والخاص
* ومن وجهة نظر تتابع مراحل التكيف يوجد (( تكيف – فقدان التكيف – إعادة التكيف ))
ويطلق على المرحلة فقدان التكيف اسم تراجع التكيف . ويقصد بتراجع التكيف : التراجع الذي يحدث في مسارات التكيفات الوظيفية والتكوينية وكذا في تراجع مستوى ثبات أجهزة التنظيم , وذلك عند عدم أداء مثيرات لأحمال جديدة .
وإذا لم يحدث تراجع التكيف بصفة سلبية عن طريق الإقلاع عن أداء مثيرات حمل جديدة , وإنما ايجابيا ( مثل ما يحدث لدى لاعبين التحمل من ذوى المستوى التدريبي العالي عند اعتزالهم للنشاط الرياضي ) فيكون الحديث في المجال الرياضي عن التحرر عن التكيف . وتودي اجرات التحرر من التكيف هذة إلى تجنبا ما يسمى بإعراض التوقف المفاجى
ويقصد بإعادة التكيف : عمليات التكيف التي تحدث عند أداء أحمال جديدة ((على سبيل المثال في التدريب الرياضي )) بعد إيقاف حمل التدريب إراديا أو لا إراديا (( على سبل المثال بعد إصابات )) ولا يوجد حتى ألان نتائج أبحاث خاصة بكيفية حدوث إعادة التكيف